دور الإرادة في ترتيب الالتزام التعاقدي في القانون الروماني"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الجيزة جمهورية مصر العربية

المستخلص

الملخص :
إن القانون الروماني لم يقرر في أية مرحلة من مراحله مبدأ سلطان الإرادة في العقود بوجه كامل. بل ظلت الأوضاع بعد أن تهذبت هي التي تخلق العقد بقدر اختلف قوة وضعفاً بحسب تطور القانون واتساع نطاق التبادل والمعاملات. وبقى العقد اللفظي إلى آخر عهود القانون الروماني هو القالب الذي يصبون فيه ما تبدو الحاجة إليه من الاتفاقات غير المعروفة حتى تصبح ملزم. ومع تطور القانون الروماني بانتشار التجارة وتقدم طرق التعامل، فاختفت أكثر العقود الشكلية، اختفي عقد الوزن الصوري بزوال الفائدة التي كان يوليها، وهي دعوى من دعاوي الرومان القديمة تمكن الدائن من السيطرة على جسم المدين واختفى العقد الكتابي باختفاء السجلات الخاصة التي كان هذا العقد يدون فيها، وكان الرومان قبل ذلك يحتفظون بها، ثم اخذوا يهجرون هذه العادة شيئاً فشيئاً حتى انقرضت، فانقرض بانقراضها العقد الكتابي، ولم يبق من القيود الشكلية إلا العقد اللفظي لسهولته النسبية وللحاجة إليه إذا حرص المتعاقدان على استبقاء مزايا العقد الشكلي فى القانون الرومانى.
Abstract:
Roman law never fully established the principle of the will's authority in contracts. Rather, after being refined, the conditions remained the basis for the creation of contracts, varying in strength and weakness according to the development of the law and the expansion of the scope of exchange and transactions. Until the final era of Roman law, the verbal contract remained the mold into which seemingly necessary, yet unknown, agreements were molded until they became binding. With the
development of Roman law, with the spread of trade and the advancement of methods of dealing, most formal contracts disappeared. The contract of formal weight disappeared with the loss of the benefit it conferred. This was an ancient Roman claim that enabled the creditor to control the debtor's body. The written contract also disappeared with the disappearance of the private records in which it

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية