الذكاء الاصطناعي من الناحية التطبيقية والشرعية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كليه القانون

المستخلص

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير البرية أجمعين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين، وبعد،،
فإن الذكاء الاصطناعي يمثل أهم مخرجات الثورة الصناعية الرابعة؛ نظرًا لتعدد استخداماته في مختلف المجالات فضلا عن الابتكارات المتوقعة من خلاله.
وإذ يعني وصف القدرات الذهنية للعقل البشري لآلة هي الحاسوب تستطيع محاكاتها وفهم طبيعتها وإفراز عمليات لم يتم برمجتها فيها سابقا، فإن الهدف الرئيسي لأنظمة الذكاء الاصطناعي يتمثل في محاكاة الذكاء البشري باستخدام برمجيات متطورة يستفاد منها في حل مشكلات غير نمطية أو معالجة مسائل معقدة مع بدائل مطروحة تتطلب جهدا بشريًا، وبإدراك ما ينطوي عليه الذكاء الاصطناعي من منافع جمة تلتقي مع بعضها وتترابط لتحقق تقدما ملحوظا في الارتقاء بنوعية الحياة، وحصول المجتمع على الرفاهية والتميز.
ولا شك أن لكل تقنية مخاطر ترافقها وتهديدات يصعب التنبؤ بها إذا تم التعامل معها بشكل سلبي، وهذا كله يدفعنا نحو التعامل مع تطبيقاته بكل حرص بما يحقق النفع وفق منهج الشريعة الإسلامية.
يهدف البحث إلى تسليط الضوء على تقنية الذكاء الاصطناعي باعتبارها تقنية متطورة واسعة الانتشار، واعدة بمزيد من التطور، ومدى تفعيل تطبيقاتها على أرض الواقع، مع بيان الضوابط الشرعية التي تحكم استخدامها

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية