عرض كتاب (الإعاقة -دراسة في التاريخ الاجتماعي لقوانين ما قبل الحداثة )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية القانون جامعةبدر

المستخلص

عرفت مجتمعات ماقبل الحداثة الإعاقة بكافة أنواعها ، ورتبت على ذلك بعض النتائج الاجتماعية0 من جهة أخرى أفردت قوانين تلك المجتمعات النصوص التي تنظم العلاقات القانونية التي يكون أحد طرفيها من المعاقين حماية لهم وللغير من المتعاملين معهم 0
قدمت النصوص أدلة على أن الإعاقة مرتبطة بالسياقات المجتمعية والثقافية، ودحض هذا الفهم الذي ساد لقرون والذي ساد جزئيًا حتى اليوم ، أن الإعاقة تتعلق بالطب فقط 0 وفي مجتمعات بلاد ما بين النهرين القديمة لم يتم القضاء على الأفراد المعاقين بسبب إعاقاتهم ، ولم يتم التمييز ضدهم بشكل شامل في المجتمع والحياة السياسية وآليات الإنتاج المختلفة، بل على العكس من ذلك فقد شاركوا في مستويات مختلفة من النظام الإداري للدولة0 علاوة على ذلك ، لم يُنظر دائمًا إلى الإعاقات الخلقية على أنها عقاب إلهي ولم يربطوها بكارثة، بل كان يُنظر إلى الإعاقة على أنها علامات إلهية جيدة أو سيئة حول ممارسات الحياة اليومية للإنسان، وبالتالي فهي مؤشر على الرفاهية والوفرة والجائزة والتحدي والإنتاجية والتضامن، بما في ذلك معلومات حول النسيج المجتمعي للإعاقة0

الموضوعات الرئيسية