دور المجتمع الدولي والوطني في مكافحة وباء كورونا ومتحوراته

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الحقوق جامعة مدينة السادات

المستخلص

على مر التاريخ شهد العالم العديد من الأمراض والأوبئة التى تسببت فى الفتك بملايين البشر ، منها ما تم مواجهته ، ومنها ما عجز الطب على مجاراته والحد من انتشاره ، مما جعله وباء عالميا ينشر الفزع بين البشر ، وعلى مدار السنوات الماضية ارتفعت حالات انتشار الفيروسات القاتلة مثل : الانفلونزا الأسيوية ، وسارس ، وإيبولا، ثم انفلونزا الطيور والخنازير ، وأخيرا جاء فيروس كورونا المستجد والذى أصاب العالم بأسره بحالة من الهلع والرعب ، بسبب سرعة انتشاره بطريقة غير مسبوقة ، حيث انتشر هذا الفيرس فى الصين ، ثم انتقل بعدها إلى العديد من الدول فى مختلف بقاع العالم ، تسبب فى قتل الألاف من البشر.حيث اكتشف هذا المرض فى ديسمبر 2019 فى مدينة ووهان وسط الصين ، وقد صنفته منظمة الصحة العالمية فى 11 مارس 2020 بالجائحة , ونظرا لخطورة هذا الوباء فقد خلف العديد من المصابين وتسجيل عدد كبير من الوفيات بمختلف بقاع العالم ، مما أثر على نفوس الأشخاص وفقدان الثقة فى النفس وخلق همسات الخوق والهلع لديهم ، بل الأكثر من ذلك فقد أثرت هذه الجائحة العالمية على مختلف مجالات الحياة منها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ، بل وحتى القانونية ، الأمر الذى أدى بدول العالم إلى اتخاذ مجموعة من التدابير الاحترازية والاجراءات القانونية للتصدى لهذا المرض.

الكلمات الرئيسية